الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

طافوا للوداع ليلاً ولم يتمكنوا من مغادرة مكة إلا في اليوم الثاني . . فهل عليهم شيء ؟

الجواب
الواجب على من أراد السفر من مكة بعد حجه أو عمرته أن يجعل الطواف آخر عهده لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف» ولكن لو فرض أن الرجل طاف للوداع بناء على أنه مغادر ولكنه اشتغل بشيء يتعلق بالسيارة بإصلاحها مثلاً أو انتظار رفقة أو ما أشبه ذلك فلا تجب عليه إعادة الطواف، وكذلك قال العلماء: لو اشترى حاجة في طريقه لا لقصد التجارة فإنه لا تجب عليه إعادة الطواف، ولكن إذا قرر الإنسان بعد أن طاف طواف الوداع البقاء في مكة من الليل إلى النهار أو من النهار إلى الليل، فإن عليه أن يعيد طواف الوداع من أجل أن يكون آخر عهده بالبيت.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟