الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

صفة التعزية

الجواب
أحسن ما يعزى به من الصيغ ما عزى به النبي - صلى الله عليه وسلم- إحدى بناته حيث أرسلت إليه رسولاً يدعوه ليحضر، وكان لها ابن أو صبية في الموت. فقال - عليه الصلاة والسلام- لهذا الرسول: «مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ وله ما أبقى، وكل شيء عنده بأجل مسمى».
وأما ما اشتهر عند الناس من قولهم: "عظَّم الله أجرك، وأحسن الله عزاءك، وغفر الله لميتك"، فهي كلمة اختارها بعض العلماء، لكن ما جاءت به السنة أولى وأحسن.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/ 339- 340)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟