الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

شكر الله على تمام نعمة الحج والعمرة

الجواب
الذي ينبغي لمن منّ الله عليه بعبادة أن يشكر الله -سبحانه وتعالى- لتوفيقه لهذه العبادة، وأن يسأل الله تعالى قبولها، وأن يعلم أن توفيق الله تعالى إياه لهذه العبادة نعمة يستحق -سبحانه وتعالى- الشكر عليها، فإذا شكر الله وسأل الله القبول، فإنه حري بأن يقبل؛ لأن الإنسان إذا وفق للدعاء فهو حري بالإجابة، وإذا وفق للعبادة فهو حرى بالقبول، وليحرص غاية الحرص أن يكون بعيداً عن الأعمال السيئة بعد أن منّ الله عليه بمحوها، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، ويقول - صلى الله عليه وسلم - : «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارة لما بينهن ما أجتنبت الكبائر» ويقول - صلى الله عليه وسلم - : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» وهذه وظيفة كل إنسان يمن الله تعالى عليه بعبادة أن يشكر الله على ذلك، وأن يسأله القبول.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(24 /107-108)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟