الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

شروط لا إله إلا الله السبعة أو الثمانية هل يصح أن نسميها شروطاً؟

الجواب
رأينا في هذا أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بين أعظم بيان -صلى الله عليه وسلم- ، سأله أبو هريرة -رضي الله عنه-: من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: «من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه» فإذا قال الإنسان: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه، وقام بلوازم هذه الشهادة العظيمة فإنه مسلم، وأما من قالها غير مخلص في قلبه ،كالمنافقين الذين يقولونها اتقاءً ورياءً فإنها لا تنفعه، ومن قالها ولم يلتزم ببعض الشرائع فإن قوله إياها ناقص بلا شك؛ لأن تركه بعض شرائع الإسلام يضعف توحيده، وربما ينتفي عنه التوحيد كله، حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟