الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

سقطت منه بعض الحصيات . . ثم أخذها من زميله وأتم الرمي فما الحكم ؟

الجواب
هذا جائز، لا حرج، ولكن لو أخذت من مكانك لا مانع، وهذا الذي مضى إن شاء الله لا شيء فيه، لكن في المستقبل إذا سقطت منك حصاة، أو حصاتان، أو كل الحصى فخذ مما تحت رجلك في المكان الذي سقط منك وأنت في مكانك خذ الحصى وارم به؛ لأن الحجر حجر سواء كان حول الجمرات، أو بعيداً عنها، ولا يؤخذ من مزدلفة، بل أخذه كله من مزدلفة ليس له أصل، لكن بعض السلف قد استحب أن يأخذه من مزدلفة لكي يبدأ برمي الجمرات بمجرد أن يصل إلى منى.
أما السنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإنه لم يأخذ حصى الجمرات من مزدلفة، ولهذا أقول أيضاً خذ الحصى من منى وأنت ذاهب في طريقك إلى الجمرات، أو من خيمتك في منى، ولا حرج عليك في هذا.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(24/158)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟