الجواب
أولاً: السنة لمن لم يكن معه أحد من الضعفة أن يبقى في مزدلفة إلى أن يصلي الفجر، ويدعو الله ويثني عليه حتى يسفر، ثم ينصرف إلى منى، لكن ما دام انصرافك من مزدلفة بعد منتصف الليل فنرجو ألا حرج عليك في ذلك، وكذلك لا حرج في سكناكم ومبيتكم في مزدلفة ليالي التشريق بعد أن تعذر عليكم وجود مكان في منى.
ثانيًا: الواجب أن يرمي الوكيل عن نفسه أولاً ثم يرمي عن موكله، والرمي لا يكون إلا بعد الزوال في أيام التشريق، فيجب على كل منكم فدية لرميه قبل الزوال، ولما حصل من الخلل في تقديم موكلاتك على نفسك في الرمي، والفدية: هي شاة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتوزع على فقراء الحرم، ومن لم يجد فعليه صيام عشرة أيام.
ثالثًا: طواف الوداع لا يكون إلا بعد إنهاء جميع أعمال المناسك، وما دام أنكم طفتم للوداع قبل الرمي في اليوم النفر الأول فيجب على كل منكم فدية كالفدية الواجبة في ترك الرمي، والفدية كما سبق، ومن لم يستطع فعليه صيام عشرة أيام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.