الجواب
إذا كان الواقع ما ذكر فيباع الكوت وتأخذوا أجرة الخياطة، ويتصدق بباقي قيمته على الفقراء بنية أن يكون ثواب الصدقة لصاحبه، فإن جاء صاحبه بعد أخبر بالواقع، فإن رضي فبها، وإن لم يرض أعطيته القيمة بعد إسقاط قيمة الخياطة والثواب لك إن شاء الله، وإن قُيِّم وتُصُدق به على فقير فهو أكمل، ولك أجر ما سلمته للخياط. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.