الجواب
الله -جل ثناؤه- يوصف بصفات الكمال، فهو سبحانه موصوف بما وصف به نفسه، ووصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[الشورى: 11]، فهو سبحانه منفرد في ذاته وصفاته وفي أسمائه وفي أفعاله لا مثيل له في شيء في ذلك، ولم يرد في أسمائه القديم، وإنما ورد بأنه هو الأول، كما في قوله تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[الحديد: 3]، وكما ثبت أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.