الجواب
على كل حال هؤلاء لا شك أنهم انتكسوا - والعياذ بالله - حيث استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فعليهم أن يتوبوا إلى الله وأن يعودوا إلى رشدهم، ونحن نشهد أن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- هو وأخوه الحسن كلاهما سيدا شباب أهل الجنة، ونعترف له بفضله، ونقول: إن ما جرى عليه فإنه محنة من الله عز وجل، ولكنه صبر واحتسب حتى نال درجة الصابرين، ولكن لا يجوز إطلاقاً أن ينتقل الإنسان من الطريقة السلفية السنية إلى طريقة مبتدعة حادثة مخالفة لمذهب أهل السنة.
وإن هؤلاء إذا استمروا على ما هم عليه بعد مناصحتهم فإنه يجب هجرهم.