الجواب

جواب هذا السؤال يمكن أن يفهم مما سبق وهو أن هذا الذي يصوم يوماً ويدع يوماً لا يخرج من الإسلام، لكنه يكون فاسقاً لتركه هذه الفريضة العظيمة التي هي أحد أركان الإسلام، ولا يقضي الأيام التي أفطرها، لأن قضاءه إياها لا يفيده شيئاً، فإنه لا يقبل منه بناءً على ما أشرنا إليه سابقاً من أن العبادة المؤقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها المحدد بلا عذر فإنها لا تقبل منه.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(19/81)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي الصيام وجوب الصوم

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم من أفطر رمضان عدة سنوات من غير عذر

حكم من يفطر في نهار رمضان من غير عذر

هل يلزمه قضاء صوم ما تركه من سنوات مضت ؟

تجاوز الخمسين من عمره ولم يصم إلا في سنة واحدة...

ترك الصلاة والصوم ثم تاب فهل يلزمه القضاء ؟

حكم من لم يصم رمضانا جاهلاً بالحكم وحكم من لم...

هل يلزمه قضاء الصوم عن السنوات الماضية حال تركه للصلاة...

ترك الصلاة والصيام بعد تكليفه فهل يلزمه قضاء ما فاته...

تهاون في الصلاة والصوم في شبابه ثم تاب إلى الله...

تاب إلى الله من ترك الصلاة والصيام...فماذا يلزمه ؟

تصفح الكل

حكم من يصوم بعض الأيام ويفطر بعضها