الجواب
من استطاع الحج وهو لم يحج من قبل، فإنه يجب عليه المبادرة بأداء الفريضة؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾[البقرة: 196]، فإن لم يبادر بقي الحج في ذمته، وأما تحجيجه لوالديه قبل أن يحج هو فلا بأس به، وإنما الممنوع أن يحج بنفسه عن غيره قبل أن يحج عن نفسه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لبعض الصحابة لما سمعه يلبي عن شخص آخر: هل حججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: «حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة» وهو الشخص الذي سمع يلبي عنه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.