الجواب
إذا كان المرض مستمرًّا مع المذكور حتى مات قبل أن يتمكن من أداء النسك الذي أحرم به - فلا شيء عليه، ولا يناب عنه فيه، بدليل حديث الذي وقصته راحلته مع النبي- صلى الله عليه وسلم - ، ومات ولم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنيابة عنه، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: بينما رجل واقف بعرفة، إذ وقع عن راحلته فوقصته أو قال: فأوقصته، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً»؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.