الجواب
هذا الرجل الذي ساق قصة حجه، قد فاته رمي اليوم الثالث هو اليوم الثاني عشر، وفاته أيضاً المبيت في منى ليلة الثاني عشر، أما المبيت في منى ليلة الثاني عشر فهي ليلة واحدة وأمرها سهل ويمكن أن يتصدق بشيء، وأما الجمرات التي تركها يوم الثاني عشر، فإنه قد ترك واجباً من واجبات الحج وقد ذكر أهل العلم أن من ترك واجباً من واجبات الحج، فعليه فدية شاة أو خروف أو تيس أو ماعز تذبح في مكة وتوزع على الفقراء جبراً لما فات.