الجواب
إذا كان الحال ما ذكرتم في السؤال فما فعلتموه صحيح، وليس عليكم مبيت في منى؛ لعجزكم عن ذلك.
وأما زوجتك التي لم تباشر رمي الجمار، وهي قادرة عليه فعليها دم، يجزي في الأضحية يذبح في مكة ويوزع على الفقراء، وعليكم جميعًا أن ترجعوا إلى مكة، وتسعوا سعي الحج إذا كنتم لم تسعوا مع طواف الإفاضة؛ لأنك ذكرت في رسائلك الطواف للإفاضة، ولم تذكر السعي، والذين وكلوا في رمي الجمار وهم يستطيعون الرمي بأنفسهم فإن ذلك لا يجزئهم، ويلزم كل واحد منهم ذبح شاة في مكة يوزعها على فقراء الحرم، ولا يأكل منها شيئا، وما ذبحتموه في الطائف لا يجزئ؛ لأن ذبح الفدية يكون في الحرم، ومن لم يستطع منكم الذبح فعليه صيام عشرة أيام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.