الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم من أنكر بعض الأحاديث بعد قيام الحجة

الجواب
الله أخبر في القرآن الكريم أنه قد غفر لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال الله تعالى: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾[الفتح: 1-2] وثبت «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا»، وفي هذا تشريف لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإظهار لفضله، وهو أفضل البشر وسيد الأولين والآخرين، فمن أنكر ذلك بعد أن أقيمت عليه الحجة فهو كافر؛ لأنه ينكر شيئا مقطوعا به ويخالف القرآن الكريم والسنة المطهرة.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/63-64)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟