الجواب
أما القصر في السفر فهو سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان تركها، إلا من كان في بلد فيجب عليه أن يصلي مع الجماعة.
وأما الجمع فالأفضل للمسافر أن يجمع إذا جد به السير، أعني: إذا كان مستمراً في سيره، أما إذا كان جالساً فالأفضل ألا يجمع، وإن جمع فلا حرج عليه.
ولكن إذا ائتم الإنسان برجل يتم وجب عليه الإتمام لقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : «ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» .