الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم قراءة سورة (يس41) مرة لدرء المِحن

السؤال
الفتوى رقم(12707)
يطلب السائل النظر في الطريقة التي تتبعها الفرقة الأحمدية لدرء المحن بقراءة سورة يس41 مرة، وقد جاء في ترجمة خطابه ما يلي: (يشير المرسل إلى أنهم مجموعة من أتباع طريقة تسمى الطريقة الأحمدية الإدريسية إلى اتباع المدعو أحمد بن إدريس، وكتب المرسل هذا الخطاب بسبب ما لاحظه في دعاية ضد الإسلام من قبل أعدائه، ويضيف أن لهم طريقة للتغلب على هذه الحملات الدعائية الكيدية، والطريقة هي قراءة سورة يس إحدى وأربعين مرة، ويورد المرسل حادثتين لتأكيد ما أوضحه أعلاه. الحادثة الأولى: يفيد المرسل أنه أثناء حكم الرئيس سوكارنو قبض على رئيس الشيوعيين المدعو (أديت)، وحوكم نتيجة كما يفيد المرسل لقراءة أفراد هذه الطريقة لسورة يس41 مرة في كل من الخميس الأول والخميس الثاني والخميس الثالث والخميس الرابع (في أيام خميس متتالية) ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحالة الثانية: يورد المرسل أن أحد رؤساء الدول الإسلامية قال: سأجعل من علماء هذا البلد علماء شبيهين بعلماء تركيا. ويضيف المرسل: لقد أبعد هذا الرئيس من السلطة بسبب قراءتهم لسورة يس41 في ثلاث ليال متتالية في يوم الخميس الأول والثاني والثالث ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولذا يطلب منكم المرسل: أن تصلوا ركعتين وتستخيروا الله في فحوى خطابه هذا. وناشدكم المرسل من أن تعالجوا خطابه هذا بجدية، بهدف استيعاب معانيه كاملة، حتى تتمكن المنظمات مثل الرابطة من حماية المسلمين، ويضيف المرسل قوله: إذا كنتم تحتاجون إلى معرفة الطريقة الصحيحة لقراءة سورة يس41 مرة أرجو أن تتصلوا بي لأعلمكم طريقتها.
الجواب
قراءة سورة (يس41) مرة بدعة لا أصل لها في الشرع، وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» ومحاربة أعداء الشريعة وإبطال كيدهم يكون بالأدلة الشرعية التي تكشف باطلهم وتبطل كيدهم، فإن لم يتوبوا وجب جهادهم إذا كانوا كفاراً، فإن كانوا عصاة وجب على ولي أمر المسلمين عقابهم بما يردعهم عن الكيد للمسلمين والإضرار بهم، وإن كان في أعمالهم ما يوجب حدا شرعيا وجب إقامته عليهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/174- 175)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟