الجواب
الحجة في مسائل الدين هو ما كان في الكتاب والسنة نصا أو استنباطا، وأما اجتهادات العلماء التي خالفوا فيها الأدلة الصحيحة لعدم علمهم بها، أو عدم ثبوتها لديهم، أو أولوها على غير وجهها أو نحو ذلك من الأسباب، فليس ذلك مسوغاً لترك الأدلة الصحيحة لأقوالهم، بل الواجب اتباع الدليل وترك ما خالفه، مع حفظ أقدار العلماء وعدم تنقصهم والدعاء لهم، وننصح بالاطلاع على كتاب: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى -.
وبناء على ما ذكر، فإن ختم المصحف بكتابة: (صدق الله العظيم) أمر محدث لا أصل له، فيجب تجريد المصاحف منه إن وجد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.