الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم قراءة الفاتحة مع رفع اليدين عند تعزية أهل الميت

الجواب
قراءة الفاتحة عند التعزية مع رفع اليدين بدعة ولم يكن النبي - عليه الصلاة والسلام- يعزي أصحابه بذلك وإنما التعزية معناها التقوية أي تقوية المصاب على تحمل المصيبة فبأي لفظٍ عزيت به صاحبك حصل المقصود وقد عزى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعض بناته حيث قال للرسول الذي أرسلته إليه: «مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى» فمثل هذه الكلمات من أحسن ما يكون عند التعزية أن يؤمر الإنسان المصاب بالصبر واحتساب الأجر على الله - عز وجل- وأن يبين له أن الكل ملكٌ لله سبحانه وتعالى له ما أخذ وله ما أعطى وأن كل شيء عنده بأجلٍ مسمى معين لا يتقدم ولا يتأخر فالحزن والتسخط ونحو ذلك من الأشياء التي تنافي الشرع هي لا ترد قضاءً ولا تزيل مصيبة والأحسن للإنسان أن يصبر ويحتسب وأحسن ما يعزى به الإنسان ما عزى به النبي - عليه الصلاة والسلام- ابنته من هذه الكلمات.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟