بالنسبة لشحن الجوال من المسجد، فالكهرباء الموجودة في المسجد ليست ملكاً لأحد، وإنما هو لبيت المال، وبيت المال ملك لعموم المسلمين، وحينئذ يظهر أنه لا يجوز للإنسان أن يشحن الجوال منه إلا بالإذن ممن له الولاية على بيت المال، ولكن يستثنى من ذلك ما إذا كان هذا أمراً يحتاجه الإنسان، أو كان المقيم في المسجد معتكفاً يحتاج شحن الأشياء التي يحتاجها فلا بأس، فالأمور اليسيرة هذه لا بأس بها، أما ما عدا ذلك فإنه يمنع منه.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟