الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت: بأن الأولى الاكتفاء باللبن المعد من الطين لسد اللحود في القبور؛ لأنه هو الذي استعمله الصحابة في قبر النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي عليه عمل المسلمين من عهد الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح إلى يومنا هذا، وقد ثبت في صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه: إلحدوا لي لحداً، وانصبوا علي اللبن نصباً كما صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
ولأن ما يسمى: (البولي استيرين، والاسمنت والطوب) مما تدخل النار في تصنيعه، وقد كره بعض أهل العلم إدخال القبر شيئاً مسته النار تفاؤلاً بنجاة الميت منها.