الجواب
قال -صلى الله عليه وسلم- على: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» . وقال تعالى لما ذكر المهاجرين والأنصار: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾[الحشر: 10] فلا يجوز تنقص الصحابة ولا أحد منهم، وإنما الواجب محبتهم، والترضي عنهم، والاستغفار لهم، ولا يسبهم أو يتنقصهم إلا مبتدع ضال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم