الجواب
لا أعلم بالدعاء المذكور بأساً، وإن دعا بغير هذا كأن يقول: (اللهم ارزقني ذرية طيبة، اللهم هب لي ذرية صالحة)، وما أشبهه من الدعوات، فكل هذا طيب.
ومثل قوله تعالى: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾[ال عمران: 38].
ويشرع له أن يعرض نفسه على الأطباء المختصين؛ لأنه قد لا يكون عقيما ولكن به مانع يمكن علاجه، وهكذا يشرع له أن يتزوج امرأة قد ولدت؛ لأن العلة المانعة قد تكون في الزوجة التي عنده لا فيه؛ لعل الله يرزقه الذرية الطيبة بسبب ذلك، وقد صح عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» رواه أبو داود والنسائي. والله ولي التوفيق.