الجواب
تعليم القرآن وتحفيظه التلاميذ في المدارس وغيرها مشروع، سواء كان بأجرة أم بغير أجرة؛ لعموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وقوله: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» «ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج رجلا من أصحابه امرأة،
وجعل مهرها أن يعلمها ما معه من القرآن». وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.