الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم تسمية المخلوق ب-(القيوم والرحمن)

الجواب
تقدم في جواب السؤال الثاني والثالث بيان الضابط مع أمثلة لما يجوز تسمية المخلوق به من أسماء الله تعالى وما لا يجوز، وبناء على ذلك لا يجوز تسمية المخلوق بالقيوم، لأن القيوم هو المستغني بنفسه عن غيره، المفتقر إليه كل ما سواه، وذلك مختص بالله لا يشركه فيه غيره. قال ابن القيم -رحمه الله- في النونية:
هذا ومن أوصافه القيوم *** والقيوم في أوصافه أمران
إحداهما القيوم قام بنفسه *** والكون قام به هما الأمران
فالأول استغناؤه عن غيره *** والفقر من كل إليه الثاني
وكذا لا يسمى المخلوق - بالرحمن - لأنه بكثرة استعماله اسما لله تعالى صار علما بالغلبة عليه مختصا به كلفظ الجلالة، فلا يجوز تسمية غيره به.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/369-370)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟