الجواب

نعم، الأصل في التسمية الإباحة إلا ما دل الدليل على كراهته بعينه أو بمثله -فمثلاً- اسم (برة) واسم (أبرار) ، واسم (إيمان) ، كل هذا ينهى عنه، يعني: يُغيَّر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسم برة إلى زينب وإلى جويرية، وأما ما لا يشبه ذلك فلا بأس به -فمثلاً- : (أفنان) ما فيه بأس، (أغصان) ما فيه بأس، (جنا) ما فيه بأس، أما (بيان) فلا أرى أن يسمى به وكذلك (إيمان) لأن فيه شيئاً من التزكية و (أبرار) كذلك.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(16)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الموضوعي القرآن وعلومه علوم القرآن

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

لماذا أكثر القرآن الكريم من ذكر موسى وقومه ؟

لماذا فتحت رحمة في قوله تعالى: (إن رحمت الله قريب...

لماذا نوِّن قول تعالى: (يوم لا يغني مولىً عن مولىً...

كيف نوجه ما جاء في القرآن من ذكر الله تعالى:...

ما الحكمة في تقديم ذكر المال على الأولاد في القرآن...

ما الحكمة من تشابه الآيات في القرآن الكريم ؟

حكم من رد الأحاديث الصحيحة بحجة مخالفتها للعقل وظاهر القرآن

حكم من قصر أحكام القرآن على من مضى

الفرق بين القرآن والحديث القدسي

القرآن كلام الله لا يعلم حقيقته إلا الله

تصفح الكل

حكم تسمية البنات بأسماء من القرآن