لأن موسى من أولى العزم، وقد كلمه الله تكليماً وفضله بأنواع من المعجزات الشيء الكثير وأرسله إلى فرعون وأهلك عدوه المكذب للرسل، ثم من على بني إسرائيل ونجاهم من عدوهم وأسمعهم كلامه وأراهم المعجزات وفضلهم على أهل زمانهم، ومع ذلك كله كذبوا محمداً- صلى الله عليه وسلم- ، وهو يعرفونه كما يعرفون أبناءهم فالقرآن يوبخهم حيث علموا ولم يعملوا وعرفوا الحق ولم يقبلوه لذلك أكثر من ذكرهم.
اطلع أيضًا على : حكم رقية المريض
هل انتفعت بهذه الإجابة؟