الجواب
ينبغي للإنسان إذا كان لديه عقار يؤجره سواء كان عمارة مشتملة على شقق كثيرة أو بيتا خاصا ألا يؤجره إلا لمن يُرضى في دينه وخلقه مساعدة لهذا المستأجر على مهماته وقضاء لحاجاته، أما إذا كان المستأجر ممن عُرف بالشر والفساد وترك الواجبات ولا سيما الصلوات، فإنه لا ينبغي أن يؤجره لكني لا أجزم بالتحريم، أي بتحريم تأجيره؛ لأن هذا المستأجر لم يستأجر المكان ليختبئ فيه عن الصلاة لو كان الأمر كذلك لجزمت بالتحريم، لكنه استأجره ليسكنه سكنا مباحاً، فإذا عصى الله فيه، فإن ذلك لا يقتضي تحريم تأجيره.