الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الكتابة على القبور أو تعليمها

الجواب
أما الكتابة على القبور فلا تجوز؛ لأن الرسول نهى عن ذلك -عليه الصلاة والسلام- ، فلا تجوز الكتابة عليها، ولا يبنى عليها لا مسجد ولا قبة، ولا غير ذلك، بل يعاد لها ترابها، ويرفع القبر قدر شبر تقريبا، حتى يتضح أنه قبر، ولا يزاد عليه شيء ولا يبنى عليه، ولا يكتب عليه ولا يجصص، هذا الذي صح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنه نهى عن تجصيص القبور وعن القعود عليها، والبناء عليها والكتابة عليها، وألا يزاد عليها إلا بترابها؛ لأن هذا من أسباب الغلو، فالواجب ترك ذلك، أما التعليم فلا بأس، إذا علم بحجر خاص أو بقطعة حديد أو بعظم أو بلوح ليس فيه كتابة، لا حرج، «وقد علم النبي على قبر عثمان بن مظعون -رضي الله عنه-» فالحاصل أن التعليم بحجر أو بلبنة أو بلوح أو بغير ذلك لا بأس بهذا.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 106)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟