الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم القراءة في الإنجيل

الجواب
تلاوة غير القرآن الكريم من الكتب السابقة تقسم إلى قسمين:
أحدهما: أن يكون التالي عالماً بالشريعة، ويتلوها ليقيم الحجة على معتنقيها بصدق ما جاء به الإسلام، فالتلاوة هنا وسيلة إلى أمر محمود فتكون محمودة.
والقسم الثاني: أن تكون التلاوة من عامي لا يعرف الشريعة، ويقصد الاهتداء بهذه الكتب، فهذه حرام عليه، أي: هذه التلاوة حرام عليه؛ لأنه لا يجوز أن يسترشد بالكتب السابقة وعنده هذا القرآن الكريم الذي كان مصدقاً لما بين يديه من الكتب ومهيمناً عليها، ولا يجوز الاهتداء بغير ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- ، هذا هو خلاصة الجواب في مسألة مطالعة كتب غير المسلمين.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟