لو مضى أكثر من سنة فلا حرج، وموضوع التسمية ينبغي للإنسان أن يسمي ولده الذَّكر والأنثى حين ولادته؛ لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بشّر أهله بابنه إبراهيم فقال:«ولد ليَ الليلة ولدٌ وسميته إبراهيم»، هذا إذا كان قد هيأ الاسم وأعده قبل ولادة الطفل، أما إذا كان لم يهيئه فإنه يجعله في اليوم السابع تبعاً للعقيقة.
إنه ينبغي للإنسان أن يحسن أسماء أولاده الذكور والإناث، وأفضل الأسماء وأحبها إلى الله -عزّ وجلّ- عبد الله، وعبد الرحمن، كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعبد الله وعبد الرحمن أفضل ما يسمي به، فإن لم يتيسر فأيّ اسم من الأسماء يضاف إلى الله: فعبد الرحيم وعبد الكريم، وعبد الوهاب، وعبد الرزاق، وما أشبهها، ثم الأسماء التي يعرفها الناس هي خير من الأسماء التي لا تعرف، وقد اشتهر عند العامة ما يقولونه حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«خير الأسماء ما حُمَد وعُبّد»، ولكن هذا لا أصل له، ولا تصلح نسبته إلى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟