الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم العقيقة بالإبل وكيفية تصريف العقيقة

الجواب
المجزئ في العقيقة جَذَعٌ من الضأن، وهو ما تم له ستة أشهر، والثَّنِيُّ مما سواه، وثَنِيُّ المعز ما تم له سنة، وثَنِيُّ البقر ما تم له سنتان، وثَنِيُّ الإبل ما تم له خمس سنين، ولا يجزئ أقل من ذلك في العقيقة، ولا في الأضاحي، ولا في الهدي، والأفضل في العقيقة أن تكون من الغنم، وأن يعق عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة، وأن تكون سليمة من العيوب كالأضحية. وأما كيفية التصرف بلحم العقيقة فلم يأت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نص في ذلك، لكن يكون التصرف فيها على نحو ما هو قريب منها من القربات وهو: الأضحية فيهدي، ويتصدق، ويأكل، ولو أكلها كلها، أو تصدق بلحمها كلها فلا حرج في ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/456- 457)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟