الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الذهاب إلى مكة نهار أيام التشريق

الجواب
لا حرج عليه في ذلك، فمن جلس في مكة في نهار يوم العيد أو في أيام التشريق في بيته، أو عند بعض أصحابه فلا حرج عليه في ذلك، وإنما الأفضل البقاء في منى إذا تيسر ذلك؛ تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - ، فإذا لم يتيسر له ذلك أو شق عليه ذلك ودخل مكة وأقام بها في النهار ثم رجع في الليل لمنى وبات فيها فلا بأس بهذا ولا حرج. أما الرمي في أيام التشريق فيكون بعد الزوال ولا يجوز قبله، ومن رمى في الليل فلا بأس في اليوم الذي غابت شمسه لا عن اليوم المستقبل إذا لم يتيسر له الرمي بعد الزوال، فإن تيسر قبل الغروب فهو أفضل.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(17/365-366)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟