الجواب
الخشوع خشوعان: واجب ومستحب. فالواجب هو: الطمأنينة في جميع أعمال الصلاة حتى يؤديها كاملة، وهي أن تسكن وتستقر أعضاؤه بقدر الإتيان بالذكر الواجب، وهو المراد في قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾[المؤمنون: 1-2]، وهو المراد في حديث المسيء في صلاته، وهذه الطمأنينة ركن من أركان الصلاة التي لا تصح بدونها.
والمستحب هو: الطمأنينة التي يحضر فيها القلب ويتدبر القرآن والذكر، ويحصل معها العناية بإكمال الصلاة وأداء ما يستحب فيها من أفعال وأقوال.