الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الحلف بالنبي والكعبة والشرف والذمة؟ وحكم قول الإنسان (بذمتي)؟

الجواب
الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام، لا يجوز بل هو نوع من الشرك، وكذلك الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم-، والكعبة كلاهما مخلوقان والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك.
وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز، وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز؛ لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك». وقال-صلى الله عليه وسلم-: «لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت».
لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان: (بذمتي) لا يراد به الحلف ولا القسم بالذمة، وإنما يراد بالذمة العهد، يعني هذا على عهدي ومسئوليتي هذا هو المراد بها، أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز، لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/221-222)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟