الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الحج عن الغير بأجرة وما الذي ينبغي للأجير القيام به ؟

الجواب
إذا أعطى الإنسان مالاً يحج به فلا بأس، لا سيما إذا قصد الإنسان بهذا خيراً، يقصد.
أولاً: قضاء حاجة أخيه؛ لأن كثيراً من الناس يتمنى أن يجد من يحج عنه، أو عن ميته مثلاً.
ثانياً: أن ينوي بذلك التقوي بهذا المال على الوصول إلى المشاعر، لعله يُصاب برحمة الله - عزو جل - في ذلك المكان.
ثالثاً: إذا كان طالب علم ينوي بذلك أن يذهب إلى تلك المشاعر ليهدي الله على يده من شاء من عباده، وبهذه النيات الثلاث كلها نيات طيبة لا تضر. أما من حج من أجل المال فهذا هو الخاسر، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : "من أخذ المال ليحج به فلا حرج، ومن حج ليأخذ المال فما له في الآخرة من خلاق".
يعني: ما له نصيب من الآخرة، فالذي ينبغي لمن أخذ مالاً ليحج به عن الغير أن ينوي ما ذكرت.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21 /138- 139)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟