الجواب
إذا سافر الإنسان من بلده في نزهة أو غيرها مسافة قصر فأكثر وهي ثمانون كيلو تقريبا فإنه يشرع له القصر والفطر، أما الجمع ففيه تفصيل: فإن كان نازلا مستقرا فالأفضل عدم الجمع، بل يصلي كل صلاة في وقتها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قصر في حجة الوداع في منى وهو نازل ولم يجمع .
أما إن كان على ظهر سير فالأفضل له أن يجمع، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، والله ولي التوفيق .