الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم التلفظ بالنية للوضوء والصلاة

الجواب
ليس التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء بمشروع؛ لأن النية محلها القلب، فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي، ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي، وليس هناك حاجة إلى أن يقول: نويت أن أتوضأ، أو نويت أن أصلي، أو نويت أن أصوم، أو ما أشبه ذلك، إنما النية محلها القلب، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى».
ولم يكن -عليه الصلاة والسلام- ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة، ولا بنية الوضوء، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك، ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله، يقول -عليه الصلاة والسلام-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» يعني: فهو مردود على صاحبه. فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة. والله ولي التوفيق .
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(10/423- 424)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟