الجواب
هذا القول ليس بصحيح فالتكلم بالنية لم يكن معروفاً في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي عهد السلف الصالح فهو مما أحدثه الناس ولا داعي له؛ لأن النية محلها القلب، والله -سبحانه وتعالى- عليم بما في قلوب عباده، ولست تريد أن تقوم بين يدي من لا يعلم حتى تقول أتكلم بما أنوي ليعلم إنما تريد أن تقف بين يدي من يعلم ما توسوس به نفسك ويعلم مستقبلك وماضيك وحاضرك، فالتكلم بالنية من الأمور التي لم تكن معروفة عند السلف الصالح، ولو كانت خيراً لسبقونا إليها، فلا ينبغي للإنسان التكلم بنيته لا في الصلاة ولا في غيرها من العبادات لا سراً ولا جهراً.