الجواب
لا يجوز ، بل هو بدعة ومن وسائل الشرك ، فالتبرك بزيد ، أو عمرو ، أو بجدران الكعبة ، أو بما يشبهه، أو بالأسطوانات، هذه بدعة قد تفضي إلى الشرك إذا ظن أن البركة تحصل منها ، أما إذا ظن أنها مشروعة فهذه بدعة ، والواجب ترك ذلك ، وإنما شرع التبرك به -صلى الله عليه وسلم- في حياته، وكذلك شرع الله التبرك بماء زمزم الذي جعله الله مباركا.
لكن يجب على المؤمن التمسك بشريعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والحذر مما خالفها ، والله ولي التوفيق.