الجواب
قراءة القرآن والعمل به من أعظم أسباب أنواع البركة، وكذا العمل بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وسنته، فيه كل الخير وأعظم البركة، قال الله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[الأنعام: 92]، وقال الله -جل وعلا-: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ﴾[الأنبياء: 50]، وقال سبحانه: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[ص: 29]، ومن معاني البركة: ثبوت الخير ودوامه وكثرته وزيادته.
والقاعدة فيما يجوز التبرك به وما لا يجوز هي: الوقوف عند النصوص الشرعية، فما شرع التبرك به تبركنا به، وما لم يرد فيه نص فالأصل أنه لا يشرع التبرك به.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.