الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله -صلى الله عليه وسلم- أو سنته -صلى الله عليه وسلم-

الجواب
الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله -صلى الله عليه وسلم- أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، كفر وردة يخرج به الإنسان من الإسلام لقول الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾[التوبة: 65-66]. فكل من استهزأ بالله أو برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، أو بدين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإنه كافر مرتد يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وإذا تاب إلى الله فإن الله تعالى يقبل توبته لقوله تعالى في هؤلاء المستهزئين: ﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾فبين الله تعالى أنه قد يعفو عن طائفة منهم ولا يكون ذلك إلا بالتوبة إلى الله -عز وجل- من كفرهم الذي كان باستهزائهم بالله وآياته ورسوله.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/155- 156)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟