الجواب
هذا العمل بدعة، ليس بمشروع تجمعهم يوما أو ثلاثة أيام على هذه القراءة، ثم يختمون بالفاتحة على النبي -صلى الله عليه وسلم- كل هذا لا أصل له، ولكن يأتي المؤمن ويعزيهم، يدعو لميتهم بالمغفرة ولهم بالصبر والاحتساب والأجر، ويكفي هذا، ولو صبوا له قهوة أو طيبوه لا بأس، أما تجمع خاص في يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر فيه قراءة خاصة، ثم ختم بالفاتحة كل هذا لا أصل له، ما كان يفعل في عهده -صلى الله عليه وسلم- ولا في عهد أصحابه بل نص أهل العلم على أن مثل هذا بدعة، فالمشروع للمؤمن في مثل هذا أنه يأتي أخاه في البيت، أو في الطريق، أو في المسجد، ويقول: أحسن الله عزاءك، وجبر الله مصيبتك وغفر الله لميتك، والآخر يقول: جزاك الله خيرا، تقبل الله منك، ونحو ذلك، يكفي هذا والحمد لله.