الجواب
يجوز أكل الضب، ولا تأثر لشبهه بما ذكرت في حله، وسبق أن صدر منا فتوى في حل أكله برقم(1026) هذا نصها: (يحل أكله لما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-، «أن خالد بن الوليد دخل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ميمونة، فقدمت لهم ضبا مشويا، جيء به من نجد، فقال خالد: أحرام الضب يا رسول الله؟ فقال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه فاجتررته فأكلته ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر فلم ينهني»، أخرجه البخاري ومسلم.