الجواب
لا تعارض بين الحديثين؛ لأنه ثبت أكل الضب بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا أدري لعله من القرون التي مسخت» إنما كان هذا ظنا وخوفاً أن يكون الضب مما مسخ، فلما أوحى الله إلى نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يجعل للمسخ نسلا زال ذلك الظن.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.