الجواب
الواجب أخذ مقدار قيمة طوابع البريد، ومقدار قيمة المكالمة فقط، وإعادة الفرق لصاحب الرسالة ولصاحب المكالمة، إلا إذا تنازل صاحب الحق بطيب نفس منه، فلا حرج في ذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه». وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.