الجواب
يجوز أخذ الأجر على تعليم القرآن على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله»؛ ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج رجلا امرأة بتعليمه إياها ما معه من القرآن، وكان ذلك صداقها، وكذا يجوز أخذ الأجر الذي تمنحه الجهات المختصة للأئمة والمؤذنين والدعاة ومدرسي العلوم الشرعية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.