الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

جواز صيام أيام القضاء وجواز إفراد يوم الجمعة بصيام

الجواب
الذي أرى: أنه يبقى إلى الإجازة الصيفية؛ لأن قضاء رمضان موسع، للإنسان أن يؤخره إلى أن يبقى من شعبان مقدار ما عليه من الصوم، وأما صومه يوم الجمعة فجائز إذا كان لسبب، وأما إذا لم يكن لسبب فإنه يكره أن يفرده؛ لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- دخل على إحدى نسائه وهي صائمة يوم الجمعة فقال: «أصمت أمس؟ قالت: لا. قال: أتصومين غداً ؟ قالت: لا. قال: فأفطري» فأمرها أن تفطر لئلا تفرد يوم الجمعة.
وكذلك نهى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أن يخصص يوم الجمعة بصيام أو ليلة الجمعة بقيام.
لكن لو فرضنا أن الإنسان احتاج إلى صوم ذلك اليوم، أو صام يوم الجمعة لا لأنه يوم الجمعة ولكن لأنه وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء فلا حرج عليه؛ لأنه لم يصم الجمعة لأنها جمعة ولكن لأنها يوم عرفة أو لأنها يوم عاشوراء أو ما أشبه ذلك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(42)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟