الجواب
إذا احتاج المسلم للجمع بين الصلاتين لعذر شرعي يبيح الجمع، فإنه لا يفصل بين الصلاتين المجموعتين إلا فصلا يسيرًا تأسيا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - .
ولا تعارض بين الحديثين؛ لأن الحديث الأول مخصص للحديث الثاني.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.