الجواب
يجوز لك أن تأخذ أجرا على تعليم القرآن، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج رجلا امرأة بتعليمه إياها ما معه من القرآن، وكان ذلك صداقها، وأخذ الصحابي أجرة على شفاء مريض كافر بسبب رقيته إياه بفاتحة الكتاب، وقال في ذلك النبي - -صلى الله عليه وسلم- - : «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» أخرجه البخاري ومسلم وإنما المحظور أخذ الأجرة على نفس تلاوة القرآن، وسؤال الناس بقراءته. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.